[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إهـــــداء
إلى من اشتاق إلى جنة الخلد والنعيم المقيم وهو في شوقه ندم على ما فاته من
مواسم الخير وأيام الرحمات، ها قد هبت أفضل الأيام وأطيب الساعات ها قد جاء
رمضان.
أيام وساعات ولحظات تنتظرها القلوب المؤمنة لتستقي منها نفحات الخير وتكتنز
منها كنوز الحسنات فيا راغبون في النعيم.
لا يفوتنكم رمضان هذا..
فعلّه لا يدرككم رمضان آخر
فهل من مشمر للجنة؟
الكنز الأول: الصلاة
الصلاة في رمضان لها وزن مختلف وأجر مختلف، فالنافلة بفريضة والفريضة بسبعين
فريضة.
مع النوافل:
قال صلى الله عليه وسلم: "من صابر على اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة دخل
الجنة".
وقال صلى الله عليه وسلم: "من صلى لله في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة من
غير الفريضة بني له بيت في الجنة".
والسنن المؤكدة هي: 2 قبل الصبح، 4 قبل الظهر و2 بعده، 2 بعد المغرب، 2 بعد
العشاء.
مع الفرائض:
الصلاة في المسجد = 27 حسنة زيادة عن المنزل.. تصور كم من الحسنات يمكن أن
تأخذها إذا صليت الصلوات في المسجد.
5 صلوات × 70 ثواب رمضان × 27 بسبب الصلاة في المسجد × 30 = 3 ملايين حسنة
بسبب الصلاة في المسجد.
تصور 3 ملايين حسنة زيادة بسبب الصلاة في المسجد!!!
مستهدف: المحافظة على الصلاة جماعة في الصف الأول وحضور تكبيرة الإحرام في
الصلوات الخمس.
الأرباح:
- الصلاة مكفرات ما بينهن ما لم ترتكب الكبائر
- الطمأنينة النفسية التي هي أهم ثمار الصلاة
- إكرامك في الجنة إذا كنت من المداومين على الصلاة
- الفلاح في الإيمان عند الخشوع لقوله تعالى: "قَدْ أفْلَحَ الْمُؤمِنُون"
- ملايين الحسنات عند ختامك للصلاة بعد الصلاة
الكنز الثاني: الصوم
أنواع الصوم:
صوم العوام:
>هو الامتناع عن الأكل والشرب وشهوة النساء فقط في نهار رمضان.
صوم الخواص:
وهو صوم الجوارح، فتمنع النظر عن الحرام واليد عن البطش والرجل عن السعي
للحرام والأذن عن سماع الغيبة، وهكذا...
صوم خواص الخواص:
هو أن يتملك قلبك حب الله تعالى، فلا ترى سواه، وتكره المعصية فلا تفكر فيها،
ولا ينشغل قلبك إلا بالطاعة والذكر.
فأي الصيام تحب أن يكون صومك؟
الصوم الحقيقي:
الله لا يريد منا الامتناع عن الحلال من مأكل ومشرب فقط، لكنه يريد أن يرسل
رسالة هي أنه:
من منع نفسه عن الحلال في نهار رمضان يجب أن يمنع نفسه عن الحرام بعد ذلك.
وأن الصوم الحقيقي هو أن تستطيع أن تذكر نفسك وتهذب خلقك بعد رمضان.
الأرباح:
- صيام يوم يباعد بينك وبين النار 70 سنة والله يضاعف لمن يشاء.
- خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك.
- لك باب خاص في الجنة يسمى باب الريان.
- الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، ولا يتركاه حتى يدخلاه الجنة.
الكنز الثالث: قيام الليل
خير نعمة بعد الإسلام هي نعمة الخلوة مع الله سبحانه وتعالى، وليس هناك أفضل
من ترك النوم ومجافاة الفراش والوقوف بين يدي الله.
وقيام الليل هو مصنع الرجال في شريعة الإسلام:
"إنَّا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً * إن ناشئة الليل هي أشد وطئًا وأقوم قيلا"
قيام الليل مدرسة عظيمة من مدارس تربية النفس، ولا يقدر عليها إلا المخلصون..
فاجتهد أن تصلح نفسك من هذا الباب:
يا رجال الليل هبوا .. رب صوت لا يرد
لا يقوم الليل إلا .. من له عزم وجد
قالوا عن قيام الليل:
ما بقي من لذة الدنيا إلا ثلاث: "ذكر الله، وقيام الليل، ولقاء الإخوان" مالك
بن دينار
"كابدت قيام الليل سنة، ثم ذقت حلاوته عشرين سنة" عمر بن عبد العزيز
الأرباح:
- تحصل على وسام الشرف، ففي الحديث: "قيام الليل شرف المؤمن".
- تضمن 5 فوائد: "تكون من الصالحين، وتتقرب من الله، وينهاك عن الإثم، ويكفر
السيئات، ويطرد الداء عن الجسد"، كما في الحديث.
- دعاء مستجاب، وتوبة مقبولة وحاجة مقضية، خاصة إذا كان في الثلث الأخير من
الليل..
الكنز الرابع: ذكر الله
الذكر حياة القلوب.. وحلاوة الروح.. وراحة النفس
يقول أحد التابعين:
"إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ألا وهي ذكر الله"
ذكر الله على كل حال وفي كل وقت..
"الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم"
وأنصحك بالمحافظة على الذكر في أحوال ثلاثة:
أذكار الصباح والمساء: وأقلها المأثورات وهي تستغرق حوالي عشر دقائق.
أذكار الأحوال: عند الخروج والدخول من البيت وعند ركوب سيارة وغيرها...
ذكر القلب: وهو ما يمكن تسميته بالتفكر، تفكر في السماء والنجوم، والشمس
والقمر، في السماء والجبال والأرض، وهذا النوع من الذكر يورث إيمانًا قويًّا
في القلب.
قال النووي: لا يحافظ على أذكار الصباح والمساء إلا تقي
وقال أحدهم: الذكر للمؤمن كالماء للسمك.
الأرباح:
- غفران الذنوب وتثقيل الميزان في دقائق معدودة.
- حفظ ومنعة يمنحك الله إياها.
- اطمئنان القلب وراحة النفس لقوله تعالى: "أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ
الْقَلُوب".
الكنز الخامس: الصدقة
هل تريد القرب من الله.. هل تريد الدرجات العلا من الجنة؟
هل تريد مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.. هل تريد صحة البدن؟
هل تريد الأمان لأولادك من بعدك.. هل تريد أن تدخر للزمن؟
أنفق.. ولا تخشَ من ذي العرش إقلالا
من أنوار الصدقة:
- "مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ
أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ".
- "وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا
خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا".
- "داووا مرضاكم بالصدقة"
- "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"، وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما.
دعاء الملائكة:
اللهم أعطِ منفقًا خلفًا.. اللهم أعطِ ممسكًا تلفًا.
الأرباح:
- خزانة مملوءة بالحسنات عند الله.
- تكون بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة.
- زيادة في الرزق في الدنيا.
- قضاء حوائجك في الدنيا.
- ينفق الله عليك.
- ثواب متنامٍ كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف
لمن يشاء.
الكنز السادس: قراءة القرآن
وهو أفضل عبادة في رمضان.. اجتهد أن تختم القرآن أكثر من مرة.. رتب وردك من
البداية.. إياك والتهاون.
ذروة الإيمان:
"لا تبلغون ذروة الإيمان حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله عز وجل، فمن أحب
القرآن أحب الله".
اجعل لك وردا:
والورد هو المقدار الثابت من الحفظ أو التلاوة كل يوم اجتهد ألا يقل عن جزء
وحاول أن يكون جزءين.
من أنوار النبوة:
"الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران"
صفات حامل القرآن:
"ينبغي لحامل القرآن أن يُعرف بليله إذ الناس نائمون، وبالنهار إذ الناس
مفطرون، وببكائه إذ الناس يضحكون" عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
الأرباح:
- الحرف بعشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء.
- درجتك في الجنة بقدر تلاوتك في الدنيا.
- لك عند ختمة القرآن الكريم دعوة لا ترد.
- يمنحك نورًا في الوجه، وانشراحًا في الصدر، ونفسًا مطمئنة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]