تبدا القصه بخروج الفتاه مبكرا من الجامعه بسبب اعتذار احد الدكاترهعن المحاضره تقول الفتاه
ركبت الباص الخاص عند اعتذار الدكتور عن المحاضره لتفاجا انها اول الواصلات ركبت بالمقعد الخلفي ماقبل الاخيروكنت انتظر احد من زميلاتي بالباص ان ياتو ولكن لااحد منهن وانتهى وقت الانتظار ويتحرك الباص وهنا الفتاة هلعت من الرعب انا والسائق اجنبي لوحدي هي خلوه (وما خلى رجل بامرة الا والشيطان ثالثهم )
لم تعرف كيف تتصرف انزل ام اكمل والباص يتحرك الى ان وصلو الشارع
العام هنا قالت بنفسها الله الحافظ
رفعت عينيها للفوق وقالت (يارب انت وملائكتك معي وانت يارب ولي ومحرمي )
انا في طريقي اتيه من مكان علم ومن سلك طريق للعلم تحفه الملائكه الى ان يرجع للبيت
انا معي الله وملائكته والله خيرالحافظين .
بينما كان الطريق سالك وكان لااحد به زاد السائق من سرعته ومشى نحو الامام كانه متجه للجبل القريب منا بدل ان ينعطف لليمين
تقول (انا خفت وناظرته متعجبه اين سيذهب والله انه لم يخطرببالي انه يخطط لنية الاعتدا ولكني شعرت بالخوف الشديدوبعدها لا اعرف ماحدث ولكن والله الشاهد ويعلم احسست بالكرسي الذي امامي كانه جبل ارتفع والكرسي الذي انا به كانه وادي انخفض وشعرت بدوار براسي والتفت يمين واذا بابي يسوق سيارته بصحبة اخي يمشون بنفس الشارع
هنا السائق توقف
ثم انعطف بخوف يمين اتجاه البيت ووصلت بالسلامه بذاك اليوم والحمد لله .
بعدها سئلت والدتي اين ذهب والدي قالت بالعمل لم ياتي واخي بالكليه ....
تقول لم اذكر لاحد الحادثه الا اني تفاجات ان احد الزميلات تذكرها عندها انه لربما السائق قد نشرها ولربما تاب .