بين الدموع والضحكات.. الاحزان والسعادة انتهت القمة المصرية بين الاهلي والاسماعيلي بخسارة كادت تكون فضيحة للفريق الاحمر لولا ان القدر حفظ ماء الوجه بهدف يتيم لتنتهي بثلاثية برتقالية مقابل هدف أحمر.
لم يكن أكثر المتشائمين في الاهلي وأكثر المتفائلين في الاسماعيلي يتوقع هذا المظهر الباهت الذي ظهر به الفريق الاحمر أو المتألق الذي ظهر عليه البرتقالي في الشوط الاول الذي انتهي بفوز عريض للدراويش بثلاثية نظيفة عن طريق شادي محمد لاعب الاهلي السابق وجودوين وعبدالله السعيد، والذي اختفي فيه كل لاعبي الاهلي بلا وجود سوي محمود أبوالسعود حارس المرمي الذي تألق في التصدي لثلاثة فرص أخري محققة لو دخلت مرماه ما سأل عنه ولكانت كارثة حمراء.
تسببت الغيابات الكثيرةفي الصفوف الحمراء في احداث فجوة رهيبة بين الفريقين كانت أصعبها تبخر روح الفانلة الحمراء التي اختفت لأسباب معروفة للجماهير مما جعل لاعبي الاهلي يظهرون تائهين غائبين عن اللقاء.
ومع فطنة الكل أن الاهلي سيبحث عن العودة في الشوط الثاني نبه الهولندي فوتا علي لاعبيه بالثبات لان هذا الفوز سيعيد له ولاسمه الكثير برغم خسارته أمام المصري والزمالك والتي ظهر خلالها مستأنسا.
ومع صدمة البدري المدير الفني للاهلي في لاعبيه عبثا حاول ايقاظ الروح داخلهم، وطالبهم بانقاذ تاريخهم، والا فأن شباك أبوالسعود سوف تستقبل الكثير والكثير من الاهداف وظهر محمد شوقي القابع علي الدكة يطالب زملائه بالصمود، ولولا ان السماء كانت رحيمة بجماهير الاهلي ورضا لاعبو الاسماعيلي بالنتيجة لكانت الفضيحة، ولكن بالتأكيد هذه الكارثة تحتاج لحلسريع، خاصة أن هذا الفوز سيغطي تماما علي الازمات الموجودة في الاسماعيلي.