أعلنت مصادر طبية مصرية أن شخصاً لقي حتفه وأصيب 43 آخرون، اثر اشتباكات وقعت صباح يوم الأربعاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني بين رجال الأمن ومتظاهرين أقباط تجمهروا أمام مبنى محافظة الجيزة بشارع الهرم، احتجاجا على وقف العمل في بناء كنيسة بمنطقة الطالبية بالمحافظة.
وقالت المصادر انه تم اعتقال نحو 100 شخص، مشيرة الى أن المتظاهرين أٌقدموا على تحطيم عدد من السيارات التي تصادف وجودها في المنطقة، مشيرة الى ان المساعي مستمرة لتهدئة الأوضاع.
وطالب المتظاهرون محافظ الجيزة بإعطاء أوامر باستئناف العمل بالكنيسة، مرددين شعارات تندد بـاضطهاد المسيحيين الأقباط في مصر والتفرقة في بناء دور العبادة والتضييق عليهم في الحصول على التصاريح الخاصة بالبناء.
وكان محافظ الجيزة سيد عبد العزيز قد اوضح في حديث لصحيفة "اليوم السابع" الإلكترونية، أن السبب فى الأزمة هو قيام عدد من المواطنين باقامة مبنى خدمات بثلاث طوابق، إلاّ انه تم تحويل المبنى الى كنيسة، وهو أمر مخالف لقانون البناء الموحد، مضيفا أنه تم تشكيل لجنة لدراسة الوضع القانوني لتحويل المبنى إلى كنيسة وتقديم الرسومات إلى اللجنة لدراستها وفقا للقانون.
وترجع وقائع القضية الى عام 2009 عندما تقدمت مطرانية الأقباط الارثوذكس بطلب للحصول على رخضة ببناء مجمع للخدمات القبطية وصدر الترخيص. وتقول احصائيات وزارة الخارجية الأمريكية أن عدد الاقباط في مصر يبلغ نحو 10 % من اجمالي عدد السكان .
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم