هل الصفات الحميدة عيب على صاحبها......؟
إذا قال لك شخص ما
و الله إنت طيب أوي...أوى...
و الله إنت علي نياتك...
ده أنت مثالي زياده عن اللزوم...
لماذا تنزعج بسرعة وتبادر بنفي قاطع لما وصفك به ؟؟؟
هل هو إتهمك بشئ مشين ؟!
هل تكره أن تكون طيباً ؟!
هل تكره أن تكون حسن النية ؟!
هل تكره أن تكون مثالياً ؟!
ماذا جري لدنيانا لا أفهم؟
صفات خلقها الله فينا و كان الأجدر بنا أن نسعد بها و نفخر بها
و لكن للأسف نبادر بنفيها وكأنها تهمة أو وصمة لا يجوز أن تكون فينا هل هي صفات لا تناسب عصراً إنقلبت فيه الأشياء
حتي الأخلاق و القيم و المبادئ و التقاليد يقال عنها ما لا يسر أبسطها
ده كان زمان!
هل هي أشياء تتغير بتغير الزمن ؟؟
لا أظن و أرفض تصديق ذلك أو الموافقة عليه
لماذا نمسح كل جميل في حياتنا؟؟؟
حتي لغتنا الجميلة لم تسلم منّا و دخلت عبارات و ألفاظ غريبة شاذة من شاكلة كبًر و نفّض و سيّح و يشتغل إلي آخره من قاموس يبعدنا كثيرا عن أصالتنا و عراقتنا
ضاعت هويتنا بكل الحزن و الأسى!!!
حقيقة حزينه و مؤلمه ...
ليست دعوة لأن نعيش في الماضي ...
و لكنها دعوة للعودة إلي أصالتنا...
دعوة لأن نتبع ما يحضنا عليه ديننا من التسامح ،الإحترام ، الصدق، الأمانة
، حلاوة اللسان ، الإبتسامة...
أتمني و أتمني أن نفخر بأننا .. طيبون .. حسنون النية .. مثاليون ..
هل هى أمنية مستحيله؟؟؟