السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا معشر شباب !!!
يا أمل الأمة يا جيل المستقبل بكم سينهض البناء وتقوم الحضارة أنتم ثم أنتم روح الأمة وجسدها القوي الذي ينبض
بالحياة وإذا خسرنا الشباب يعني خسرنا المستقبل وخسرنا الحضارة وصرنا جسد لا روح فيه ..
الله يقويكم ويشد من أزركم ويربط على قلوبكم وأيديكم بالحق وييسر أمركم ( آمين يار ب آمين )
هذه زيارتي الأولى لصفحاتكم أحببت بالأول أن أعبر لكم عما يدور في خاطري لكل من كان في عمر الشباب ..
ثم تذكرت قصة ذلك الشاب الطيب الملتزم وأحببت أن أضحك سنكم بها .. فأقول :
نعم لقد فرح سلطان عندما إشترى له والده السيارة الجديدة ... فحافظ عليها كعيونه أو أشد محافظة ..
وفي ذات يوم يقف أمام المطعم ليشتري وجبة الغداء .. وبينما هو يوقف سيارته إذا بشاب من داخل المطعم يتبسم
في وجهه يقول ظنيته يشبه بي وأنا لا أعرفه نهائياً .. يقول أوقفت السيارة ودخلت المطعم فإذا به يستقبلني ببوابة
المطعم ويمد يده ليصافحني بالسلام .. يقول فسلمت عليه .. فلم يزد عن كلمة السلام ولا حرف .. يقول تبادر
لذهني أنه مشبه علي فلما تبين أنه لا يعرفني ربما أحرج .. يقول فدخلت عند الطلبات والرجل يتبسم ليداخل
المطعم .. ثم يعود إلي ويسولف معي كلمتين : كيف حالك وكيف حال أخوك عبد الله قلت له بخير ثم انصرف ..
فما هي إلا لحظات حتى يركب سيارتي ( ويريني المفاتيح ) قلت ربما يمزح معي مزح ( ثقيل ) وإذا به يشغل السيارة
وينطلق بها أمامي ...
وهو مبتسم قلت في خاطري لعله يعرف أخوي عبد الله ويمزح معي مزح ( ثقيل ) أتصل بأخي عبد الله وأخبره الخبر
يقول لا أعرف أحد بذا الوصف أبداً .. يقول فبلغت الشرطة على الفور وتم تلقي البلاغ ويوم يتلوه يوم ..
حتى مضى شهر كامل ولا حس ولا خبر ثم يتصل بي ـ السارق ـ من كبينه ألو سلطان لا تخاف سأرجع سيارتك
والسيارة بخير حال معي فلا تخاف ويقفل الخط .. وبعد شهر ثاني أسمع صوت منبه السيارة من البيت أنظر من
الشباك فإذا به نفس الشخص يسلم ويقول إنزل خذ السيارة .. نزلت أنا وأخوي فوراً ... وبحثنا عنه فلم نجد له أثراً ..
( ملح وذاب ) تفقدنا السيارة وجدناها جديدة كما هي ما عدا ملاحظات بسيطة ..
سبحان الله كيف جرأت هذا الشاب .. وكيف مكره وخداعه .. وياليته استخدم ذكائه هذا في طاعة الله ...
وعساكم سالمين .. ( عفواً قصة على قد الحال على ما يقولوا )