يطل علينا خلال أيام بأغنيته الجديدة »حبيني« ضمن أحداث فيلم »ابن القنصل«، فبعد نجاح ألبومه الأخير »ما تبطليش« قرر ألا يغيب عن جمهوره ويهديه فناً راقياً متمثلاً في أغنيات متنوعة.. قرر أن يغني للوطن والمناسبات الدينية والاجتماعية.. وشعر أن رسالته الفنية لاتزال في بدايتها وقرر أن ينقل إحساسه ورسالته إلي كل جمهوره الذي يعتبره حالة خاصة.. يعلن هشام فخره بأنه معروف وسط المطربين ب»ابن الناس« ويقدم أعماله في صمت دون أن يلهث وراء صراعات النجومية وشعارات الدعاية وشراء الجوائز.. بعد أن حصد نجاح أغنية »رمضان« يعد هشام لمشروعاته الجديدة منتظراً رد الفعل حول أغنية »صيني« ضارباً بكل الشائعات التي تناله عرض الحائط.
وبروح الدعابة تحدث هشام عن أعماله القادمة والسينما والجوائز والمطربين.. التقينا هشام في »ملجئه الخاص« كما يحب أن يطلق عليه وهو الاستوديو الخاص به الذي يغلقه علي نفسه ويعيش في عالم آخر ليقدم لنا أجمل الأغنيات.
وبعد أن حاولنا أن نخرجه من عالمه الموسيقي عدة مرات.. فاجئني بقوله إنه يحب أن نسمع أغنيته الجديدة قبل طرحها.. وسألته بعد إشادتي..
ما حكاية أغنية »صيني«؟
- أغنية »صيني« هي أغنية فيلم »ابن القنصل« الذي يقوم ببطولته أحمد السقا وغادة عادل، وقد شاهدت تيللر الفيلم ووجدت أن السقا وغادة قاما بدورين هائلين بالإضافة إلي الإنتاج الضخم لوليد صبري، والفيلم كتبه أيمن بهجت قمر وقام بإخراجه عمرو عرفة، وأنا أري أن الفيلم سيحوز علي إعجاب الجمهور جداً بالإضافة إلي الأغنية التي تتحدث عن افتقاد الهوية المصرية وسيطرة الصين علي معظم أحداث الحياة في مصر حتي علي الأشياء المصرية جداً التي تنتمي إلي مصر فقط وتميزها ولكن للأسف أصبحنا نفتقد مصريتنا حتي في أبسط تفاصيل حياتنا.
ولكنك مقل في الغناء للأعمال التليفزيونية والسينمائية.. لماذا وافقت هذه المرة؟
- لأن أيمن بهجت قمر كتب الأغنية باحتراف بالإضافة إلي أنه صديقي، وقد تحدث معي بهذا الشأن وتحمست جداً للأغنية وللفيلم بالإضافة إلي أنني تعاملت من قبل مع المنتج وليد صبري في أغنية »كده رضا« وأثق تماماً في وليد صبري وأعماله وهو ما شجعني علي القيام بإضافة صوتي إلي أغنية الفيلم.. بالإضافة إلي أنني مقتنع جداً بموضوع الأغنية وهذا ما أتبعه تماماً في أعمالي مثل أغنية »أميرة في عابدين« و»يتربي في عزو« و»آخر الدنيا«.. أعتقد أن هذه الأغنيات علقت في أذهان الناس حتي الآن لذلك فأنا أتنبأ لأغنية »صيني« نفس النجاح لأنها تحتوي علي كل عناصر النجاح.
لكنني أري أنك تدقق فعلاً في تنفيذ الأغنية؟
- أنا دوماً هكذا، قلق بالنسبة لتفاصيل العمل، وكما ترين فأنا دوماً في الاستديو أشرف علي كل صغيرة وكبيرة ونغمة وإيقاع في الأغنية لأن الأغنية إذا خرجت دون رضائي عن جميع التفاصيل أشعر بالاكتئاب بعد ذلك.. لذلك فأنا أفضل أن أسهر علي جميع التفاصيل حتي لا أشعر بالندم، والأغنية من تلحين محمد يحيي وتوزيع توما، ومن المفترض إذاعتها قبل عرض الفيلم ووضع بعض من مشاهد الفيلم عليها بالإضافة إلي إمكانية تصويرها فيديو كليب.
وما حقيقة تقديمك لبرنامج »قعدة مع هشام« علي إحدي القنوات قريباً؟
- كنت متحمساً دائماً لتقديم برنامج تليفزيوني وأطل علي الجمهور من خلال برنامج غنائي جديد يجمعني بضيوف تتحدث عن الفن وأيامه والفكرة فكرتي، ولكني لم أستقر علي بقية التفاصيل بعد ولم أستقر علي قناة بعينها، وهناك عروض مختلفة من شركات إنتاج كثيرة ولم أستقر حتي الآن فالمشروع قيد التنفيذ حيث أعكف حالياً علي وضع القواعد الأساسية للبرنامج لحين استقراري علي جهة منتجة.
ولماذا توقف مشروع الفيلم السينمائي في »اميتاب تشان«؟
- المشروع لم يتوقف ولكنه مؤجل، والحكاية كلها أنني قابلت أحد مديري أعماله وعرض عليّ الفكرة الخاصة بالفيلم وتحمست لها جداً حيث يحكي قصة رجل هندي يلجأ إلي مصر ليتم علاجه هناك وبالتالي يقابل طبيب مصري- أجسد أنا دوره- والذي يعاني من مشاكل عاطفية ويقوم كلاهما بشفاء الآخر.. والفيلم في إطار كوميدي رومانسي ولكن كل هذا لم يتحدد تنفيذه بعد، ولا أدري متي سيقررون دخول التصوير ولكن لم يتحدد حتي الآن أي شيء بصدد هذا التعاون.
ننتظر طرح ألبومك في عيد الأضحي.. ما الذي حدث؟
- للأسف لم أنته بعد من تسجيل كل أغنيات الألبوم واختيارها وأحاول قدر الإمكان الانتهاء من هذه الأغنيات حتي أستطيع اللحاق وطرحه في رأس السنة الجديدة.
نعود خطوتين للوراء.. كيف وجدت رد فعل الجمهور علي أغنية »رمضان«؟
- الحمد لله لأنه وفقني إلي تقديم هذه الأغنية التي
لاحظت حب الجمهور لها أثناء احيائي الخيم الرمضانية بالاضافة إلي تعليقات الاستحسان التي سمعتها وأنا أحب رمضان جدا وأشعر من خلاله أن هذا هو الشهر الذي يجب التقرب إلي الله من خلال الصلاة والعبادة وصلة الرحم والفكرة جاءتني عندما اكتشفت أننا نسمع أغاني تقليدية لرمضان لا تعد علي أصابع اليد الواحد وأردت أضفاء روح الحب التي أشعر بها علي أغنية خاصة برمضان.
لكني أعتقد أن الأغنية الرمضانية كانت مشروعا مؤجلا من العام الماضي؟
- هذا صحيح ولكن لم أتمكن من تسجيلها قبل الشهر المبارك بالاضافة إلي عدم وصولي لشكل جديد لذلك قررت أن أقدم أغنية للجيل الجديد بجانب أغنيات »مرحب بقدومك« لمحمد قنديل و»الله لسه بدري« لشريفة فاضل وتوصلت أنا وعزيز شافعي للصورة النهائية للأغنية حيث تحمل احساس العائلة وطعم شوارع وذكريات مصر والحمد لله تحمست شركة »أوليمبيك اليكتريك« لتكون الراعي الرسمي للأغنية.. واستطاع أحمد المهدي من خلال الشوارع والقهاوي والجوامع ابراز الروح التي كنت أسعي إليها.
وما الإضافة التي قدمتها من وجهة نظرك عن أغنيات أيهاب توفيق وحمادة هلال لرمضان؟
- أحببت المساهمة في رمضان لأنني أحب هذه الروح.. وأعتقد أن الأغنية خرجت بشكل جذاب وعاطفي ودخلت قلوب الناس واستطاعوا حفظها بسهولة.
وما الذي شجعك علي غناء تتر »راجل وست ستات«؟
- حدثني أيمن بهجت قمر وأشرف عبدالباقي وتحمست لكلام أيمن »الروش« كالعادة وأنا أحب كوميديا أشرف وأحب المسلسل.
هل تعوض عدم قيامك ببطولة مسلسل مثل زملائك محمد فؤاد ومصطفي قمر وغيرهم؟
- طول عمري أتواجد في رمضان من خلال تترات المسلسلات المميزة مثل تتر مسلسل »أميرة في عابدين« الذي لايزال يغني بين الشباب حتي الآن بالاضافة إلي ٤١ دعاء منذ عام ٤٠٠٢.. وصدقيني لم أكن اتخيل انني في يوم من الأيام سأغني تتر مسلسل من ألحان عمار الشريعي لانني طالما أحببت تترات المسللات بصوت علي الحجار ومحمد الحلو وهذا أعطاني دفعة للتواجد في التترات.. وبالنسبة للتمثيل فأنا أري أ أي بداخلي ممثل جيد جدا ولكن لم يقدر لي حتي الان المشاركة..
لماذا ..؟
- لم يناسبني حتي الآن عمل.. ولكنني أري أن المطربين ممثلون ناجحون جدا لانهم يستطيعون التعبير عن أغنياتهم وبالتالي يعبرون عن شخصيات درامية لذلك كل أفلام المطربين تنجح حتي لو كان قدراتهم التمثيلية متفاوتة وذلك بدءاً بأفلام عبدالحليم حافظ وفريد الاطرش وانتهاء بأفلام فؤاد وقمر.
ولماذا لم تستقر بعد علي مشروع سينمائي رغم كثرة الشائعات كل عام؟
- لقد قرأت سيناريوهات كثيرة ومعظمها نفذت ورأيتها بعد ذلك علي الشاشة.. ولكني لم أستقر بعد.
يتهمك البعض وخصوصا المنتجون بأنك شديد الخوف من التجربة؟
- اطلاقا أريد أن أقدم شيئاً قريبا مني خاصة أول فيلم بالاضافة إلي أن تجميع التوليفة التي أريدها لم يحدث حتي الان.. بالأضافة إلي أن هناك اشياء لاتناسبني ولا أحب أن يراني ابنائي وأنا أقدمها.. ولكن أتمني تقديم فيلم مؤثر.. ولكن صدقيني هذه الخطوة ستؤخذ عاجلا ام أجلا في ١١٠٢ باذن الله.
ماتبطليش آخر ألبوم قدمته وسط منافسة شرسة.. ماذا كانت دوافعك؟
- هذا صحيح طرحت ألبومي وسط تامر وعمرو وشيرين وأنغام.. ولكن أعتقد أن الألبوم حاز علي أعجاب الجمهور بصورة كبيرة اذن سنتحدث في هذه
الموضوع من منطلق نجاح الألبوم.. أنا عملت في هذا الالبوم لمدة سنتين ورأيت انه صيفي جدا وروتانا اعترضت في البداية لكني كنت مصرا علي طرحه في توقيته المناسب.. وبالفعل أحدث هذا الالبوم ضجة وكأنني كنت غائبا وعدت وذلك بفضل روح الحب بين فريق العمل.
بصراحة.. ألم تشعر بضآلة الدعاية لألبومك مقارنة بالآخرين؟
- طبعا.. بعض المطربين أذكياء في طرق الدعاية ولكل مطرب طريقته ولكني كنت واثقا من جودة ألبومي وانتظار الجمهور له ومصداقيتي عندهم ايضا وهذه نقطة مهمة جدا المصداقية واحترام الناس.. والعمل الجيد يفرض نفسه وسط المعمعة دون خوف.. عندما كنت في الجامعة كنت أستمع الي أغنيات عمرو دياب.. ومع ذلك طرحت مع ألبومه »تملي معاك« ألبومي »ناري نارين« ومع محمد منير »نعناع الجنينة« ما أريد قوله أنني لا أخشي المغامرة مادمت أقدم عملا علي مستوي عال..
بصراحة أين تضع نفسك بين عمرو وتامر وحماقي وغيرهم علي خريطة الجمهور والمنتجين؟
- يضحك ويقول أقيم نفسي علي حسب جودة العمل الذي يقدمه كل منا..
- والحمد الله أنني مازلت محافظا علي مكانتي وواقفا علي أرض صلبة وفي ترتيب متقدم وذلك بأعمالي الجيدة.
هل تركيز روتانا علي دعاية عمرو هي السبب المباشر في انفصالك عنها؟
- لا لم يكن السبب هو تركيزها علي دعاية عمرو ولكن اهمالها للدعاية الخاصة بي في ذلك التوقيت وعذر روتانا أن البوم عمرو تسرب علي الانترنت وكان بيني وبينه ٥١ يوما واضطروا إلي طرح ألبومه بعد يومين لذلك تحولت كل طاقتهم لعمرو.. ولكنها في النهاية كلها أمور مادية.. وما يهمني فقط هو وجودي ونجاح وتأثير أغنياتي.
وماذا عن صراعات المطربين علي المركز الأول وحرب الدعاية والجوائز؟
- النجومية تذهب وتأتي والفنان الذكي يدرك ان صاحب المركز الاول لا يبقي في مركزه للأبد.. ولو أردت طول حياتي ان يسطع نجمي سيؤثر ذلك علي عناصر اخري في حياتي ولن أحقق التوازن الطبيعي بين حياتي المهنية والشخصية.. وأنا أحب جدا حياتي كهشام هذا الشخص الذ ي يحب اصدقاؤه وأولاده وبيته واحب التركيز معهم ايضا وعملي في الوقت نفسه لذلك فالنجومية لا تعنيني بكل أضوائها المبهرة لانني لن أسمح لها باستنزافي.
ألا يزال خلافك مع تامر حسني قائما بعد حادثة »البوستر«؟
- لم يكن هناك أي خلاف.. فما حدث كان توارد أفكار حول اللوك الذي ظهر به تامر واللوك الذي ظهرت به.. والذي كنت قد قدمته في الڤيديو كليب مع طارق العريان قبل تصوير الغلاف واستقرينا عليه وطلبت من ادارة روتانا طرح البومي قبله حتي لا يقول الجمهور أنني »قلدته«.. وفي النهاية هذه موضة لمايكل جاكسون وجاستين »تيمبرلاك.. ليست لدي مشكلة معه وأنا لم أقلده وهو لم يقلدني الموضوع كله مجرد صدفة.
وكيف تخطط لتواجدك الغنائي في ظل معايير النجومية الجديدة؟
- كل مطرب له خط معين يسير فيه يختلف فيه عن زملائه.. والاهم بالنسبة لي هو استكمال المشوار والخط حتي الآخر حتي يصبح لك نكهة خاصة و»ستايل« يميزك فمثلا حماقي وجد شخصيته الغنائية ولكنه لم يجد طريقه بعد ولكنه قادم لاشك إلي مرحلة النجومية ولكن الخطوة »البوم« لم تحدث معه بعد.. أما تامر فقد وجد الطريق وذلك من خلال الأفلام والأغنيات الخفيفة ولكنه لم يجد شخصيته الغنائية بعد فأنا أراه دائما يريد ان يقدم كل شيءفي نفس الوقت وبسرعة..
ماذا حدث مع مزيكا؟وهل ستستمر في الانتاج لنفسك؟
- أنا أشتغل الألبوم وبعد ذلك سأقدمه للشركة التي تقدره.. كنت قد وقعت عقدا علي ألبومات مع مزيكا وأنتهي التعاقد.
ولكن لو كنت راضيا لجددت العقد؟
- طبعا.. لم أشعر بالراحة في الفترة الاخيرة مع مزيكا بسبب أولوياتها الاخري ولاقيت عدم اهتمام وعدم تركيز في الدعاية.. وتركت مزيكا رغبة في التجديد وفتح شركة انتاج خاصة بي.. وخطة التوزيع لاتزال غير واضحة ولكني سأضع شروطا جزائية بالنسبة للدعاية والاعلان.
تزايدت مشاكلك مع شركات الإنتاج..
هل تشعر أحيانا بأنك محور لمؤامرة من
المنتجين؟
- لا.. اطلاقا معظم الفنانين ينتجون الان ولكن حجة المنتجين الدائمة والتي أصبحت »ملازمة« لهم هي ضرب الأغنيات علي الانترنت وعدم بيع السديهات ومن ثم رغبتهم في تخفيض الاجر وأنا أعلم من بعض الموزعين ان توزيع سيد يهاتي جيد جدا وان كلام المنتجين غير صحيح.
حدثني عن رغبتك في تصوير أغنية في بيتك الخاص؟
- أغنية طول ما انت بخير«.. سأصورها في أي توقيت مع ابني »علي« وهو في الثانية عشرة من عمره ورسمنا خطتها حيث تحكي علاقة الاب بابنه ولم أجد مشكلة في التصوير في بيتي حتي تكون قريبة من عالمي ودافئة ونشعر فعلا بجو المنزل بكل عاداتنا من صلاة وسباحة ولعب.. وما المشكلة اذا كان منزلي جيدا اذن لماذا لا اصور فيه بدلا من تأجير منزل آخر.
هل ستفكر يوما في تقديم عمل يحكي سيرتك الذاتية؟
- أعتقد أنها مجازفة إلي حدما أن يتحدث الفنان عن انجازاته وعندما رأيت مشروع الحلم لعمرو دياب رأيت أنه أحب أن يقدم أعماله وشخصيته حتي لا تشوه من بعده ولكنني لا أري نفسي أبدا في مثل هذه المشاريع لانني أري أن هذه الاعمال لابد ان يفعلها اخرون لي.
متي سيطرح ألبومك القادم؟
- سجلت ٦ أغنيات وتبقي لي ٤ وتعاملت مع وليد سعد ومحمد يحيي وتوما وأيمن بهجت ورامي جمال.. ويحتوي علي أغنية »راي« وآخري »تكنو« واخري »بوب هاوس« وهناك أغنية وقسوم شرقي مع زيزو وأغنية SLOW لرمي جمال وفيه »أغلي من العين« لمحمد يحيي و»ظروف خارجة عن ارادتي« و»أنا مين« وأتمني أن يطرح في رأس السنة الجديدة
سمعت انك قد ترفض انه تدخل ابنتك »ياسمينا« الوسط الفني؟
- غير صحيح.. اذا ارادت ذلك وكانت موهوبة فلها ما تريده.. ليس لدي مشكلة وسأرشدها إلي الطريق الصحيح المحترم.
لماذا رفضت غناء أغنية »مجلس الشوري«؟
- يضحك ويقول لم أرفض الغناء للانتخابات بل كان من المفترض ذهابي ولكنني أصبت بالتسمم فلم استطع الذهاب.
لماذا تصر دائماً علي التعامل مع زيزو وأحمد عادل خاصة في أغنيات المناسبات؟
- لانهما الاثنان يحبون بعض جدا هم زملكاوية وروح العمل بيننا رائعة ومريحة وزيزو يتقن دأئماً التلحين لصوتي.
اعرف أن لك وجهة نظر مثيرة للجدل في »الميوزيك أوورد«؟
- يضحك ويقول ترددت الكثير من الشائعات وتعددت الأقاويل حول دفع ٠٠٤ ألف دولار للحصول عليها.. لا أعرف إذا كانت التسعيرة مختلفة أم أن هذا كله ليس له أساس من الصحة.
لكنها تمنح لأسماء بعينها تكررت أكثر من مرة.. ما تعليقك؟
- لا تعليق.. ثم يضحك ويقول: رأيي من رأي الجمهور.. وأتذكر موقفاً طريفاً في هذا السياق حيث ذهبت ذات يوم لمحسن جابر وقلت له مازحاً: »أنا عايز الميوزيك أوورد.. من فضك اشتريها لي« ولكنه نفي أنها تباع وسواء فزت بها أم لا.. لا أحب أن يكسر أحد رونق الجائزة بشائعات شرائها لأن احترامي لذاتي أكبر جائزة
ماهي حكايتك مع الضرائب؟
- كان لدي مشكلة معهم ومجرد سوء تفاهم.. الفكرة كانت تكرار بيانات وكان ذلك غير واضح لهم فاتهموني بالتهرب وهذا غير صحيح طبعا.
وما موقفك من خناقات المطربين علي حفلات اللايڤ؟
- لا يوجد خناقات كل مطرب له جمهوره وأجور المطربين بالنسبة لي ليس مسألة »برستيج« ومكانة بل مسألة بيوت مفتوحة وأفراد فرقة انا مسئول عنهم.. لذلك يهمني ان أعمل لايف بأجر يليق بي.
كان لديك مشروع دويتو.. فني؟
- عندي أفكار كثيرة للبرامج . وهناك مشروع دويتو مع أصالة لم نناقش تفاصيله بعد..
ما تعليقك علي فوز عمرو دياب ومن بعده تامر حسني بجائزة أحسن مطرب في افريقيا؟
- أعتقد أنها جائزة جديدة.. ولا أعرف ما تفاصيلها أو معاييرها ولا يشغلني الأمر إطلاقاً، فالجوائز تسعدني إذا حصلت عليها بعد مجهود وعمل جيد وإذا لم أحصل عليها فعملي الجيد وسعادة جمهوري هي جائزتي.. والأهم بالنسبة لي أنني فخور بنفسي وأنا لا أجيد حروب الدعاية والترويج لنفسي وشغل »الشقلبظات« ده.. وأكون فخوراً عند يقال عليّ إنني مطرب »طيب ومحترم وابن ناس«
الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 10:27 pm
